تخطى إلى المحتوى

تشهد منطقة الخليج العربي ارتفاعاً ملحوظاً في مستوى الطلب على اللحوم البريطانية، وذلك بفضل جودتها الاستثنائية وممارسات التوريد الأخلاقية والتزامها الراسخ بمعايير الاستدامة. وفي ضوء الارتفاع المتواصل لمستويات الطلب، يتجه منتجو اللحوم البريطانية إلى بناء علاقات متينة مع المستهلكين في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، مما يسهم في توفير مجموعة متنوعة من المنتجات الفاخرة، بما فيها لحم الضأن الويلزي الحاصل على شهادة المؤشر الجغرافي المحمي (PGI).  

 

 

وأصبحت منطقة الخليج العربي من الأسواق المهمة للحوم البريطانية، مع وصول قيمة التداول إلى مستويات قياسية. وبلغت القيمة الإجمالية لصادرات لحوم الأغنام البريطانية إلى دولة الإمارات 824 ألف جنيه إسترليني، و164 ألف جنيه إسترليني إلى المملكة العربية السعودية. كما وصلت صادرات المملكة المتحدة من لحم العجل إلى دولة الإمارات والسعودية إلى 120 ألف و160 ألف جنيه إسترليني على التوالي، مما يعكس الإقبال الكبير على منتجات اللحوم البريطانية في المنطقة.     

وتسهم لحوم الضأن والعجل الويلزية الحاصلة على شهادة المؤشر الجغرافي المحمي في تعزيز الإقبال على اللحوم البريطانية، كما تشكل مكوناً رئيسياً في تقاليد الطهو الويلزية. ويضمن المؤشر الجغرافي المحمي (PGI) بأن هذه المنتجات تم إنتاجها في منطقة جغرافية محددة تعتمد معايير الجودة الصارمة لإنتاج أصناف عالية الجودة من الطعام والشراب، مما يعكس الجمال والثقافة الويلزية الأصيلة. 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بين ويليامز، مزارع من الجيل الرابع في عائلته في مزرعة جارث قرب كارديف: “إن التزامنا بالزراعة المستدامة وصحة الحيوانات يضمن تجسيد اللحوم الويلزية لجوهر أرضنا الخصبة، فهي منتجات تعكس الأصالة العريقة لتوفر مذاقاً فريداً لا يُضاهى”. 

وتُصنف الممارسات الزراعية البريطانية بين الأفضل في العالم، وتضمن إنتاج اللحوم من مصادر أخلاقية والتزامها باللوائح المتعلقة بالحفاظ على صحة الحيوانات. وتنسجم هذه العوامل مع متطلبات المستهلكين في منطقة الخليج العربي، الذين يفضلون مصادر الغذاء الموثوقة والآمنة. 

 

 

 

ويولي المزارعون في المملكة المتحدة أهمية كبرى للشفافية في عمليات الإنتاج التي يتبعونها؛ فيما تضمن إمكانية تتبع اللحوم البريطانية إطلاع المستهلكين على مصادر غذائهم، وتمنحهم الثقة بأن هذه اللحوم تم إنتاجها بصورة أخلاقية في جميع المراحل. 

ويعكس استخدام اللحوم البريطانية في الأطباق المحلية التوجه نحو الابتكار في الطهو بأسلوب يجمع تجارب تناول الطعام الأصيلة والعصرية. ويتزايد اعتماد الطهاة في منطقة الخليج العربي للحومات البريطانية في قوائم الطعام، ليبدعوا أطباقاً فريدة وغنية بالنكهات الشهية. كما يتنامى استخدام هذه اللحوم في مشهد الطهو الحيوي في المنطقة، بصرف النظر عن نوع الأطباق سواء كانت طبق مشاوي كلاسيكي أو وجبة عصرية. 

ومن جانبه، قال راسل كلامب، كبير الطهاة في السفارة البريطانية في الرياض: “بحكم عملي، أود تسليط الضوء على مدى تنوع اللحومات البريطانية وجودتها العالية. ومن خلال اعتماد أجود أنواع لحم العجل والضأن والغزال البريطانية في تحضير الأطباق السعودية التقليدية، نسهم في إبداع مزيجٍ فريد يحتفي بالنكهات الغنية والإرث العريق لكلا المطبخين. 

ويبرز من بين هذه الأطباق أضلاع لحم الضأن البريطاني مع توابل الكبسة، حيث يتناغم اللحم الطري مع التوابل العطرية، إلى جانب يخنة لحم العجل بلمسة سعودية مميزة مفعمة بالتوابل والمكونات المحلية. ويسلط هذا التعاون الضوء على المعايير الاستثنائية للحوم البريطانية ويفتح آفاقاً جديدة أمام المطبخ السعودي، ليوفر تجربة طعام استثنائية تلبي مختلف الأذواق”. 

ومع التوقعات المستقبلية الإيجابية حول اللحوم البريطانية في منطقة الخليج العربي، يمكن للمستهلكين الاستمتاع بالنكهات الاستثنائية والتعرف على الإرث العريق لهذه المنتجات. لمزيدٍ من المعلومات حول حملة “جريت للمأكولات والمشروبات” التي أطلقتها حكومة المملكة المتحدة، بما فيها قائمة واسعة من الموارد ووصفات الطعام وتفاصيل المنتجات، يرجى زيارة الموقعين الإلكترونيين: www.greatbritishfood.ae و/www.greatbritishfoodsa.com. وتعتبر اللحوم البريطانية طبقاً شهياً يحتفي بالتراث والممارسات المستدامة، ومن المتوقع أن ترتقي بتجارب الطعام في مختلف أنحاء منطقة الخليج العربي. 

This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.